ألمي 😭😭😭 في حياتي
قصتي بدأت حين تزوجت من رجل متزوج وله 6 اولاد من الذكور واناث.
فأنا امرأه ارمله من سنين
ذقت من الحياة مرارتها وتجرعت العلقما
ذرفت ليالي من الدموع على معاناتي ومآستي.
صبرت وتحملت سنين طويله من نقص من الحنان والرعاية والحنيه والحب والاحتواء.
ابي كان متوفي وامي لم تكن من تلك النساء والأمهات المعهوده كنت اتجنبها في كل ظروفي واتجرع كأس المرار وحدي
من يتم
وارمله
وقله في الرزق
والوحده
والحرمان
والأخ الحنون
وغير ذلك.
امتد بي العمر حتى كتب الله لي أن اتزوج هذا الرجل.
انه ملتزم لشرع الله ومتبع لسنة رسوله
ومعاه ما يكفي لفتح بيتين.
ووافقت عليه لا أريد إلا الستر والنجاة
وأدركت أن الله نجاني به
لم افرح منذو سنين طويله.
وتفاهمنا على كثير من الامور
فقد كان يكبرني بسنتين ولم يبدي اي اعتراض على الزياده بالعمر.
ومضت الايام والحمد لله
لكن من كان ينغص حياتي زوجة الأولى كانت تتخبط بتصرفتها لهدم حياتي غيرتها اللامتناهيه.
فهي جميلة وأصغر مني وعندها 6 ابناء
هي المعززه المدلل تطلب ما تشاء وتذهب أينما تشاء وزاد دلالها وبدت على حياتها ملامح الرخاء والسفر والذهب واللباس والأثاث الجديد على رأي المثل (الجديده عملت للقديمه بخت).
لم اهتم فكنت مكتفيه بالستر فقط وهذا كل ما اريد.
لم اكلفه شيء ولم اقارن حياتي بحياتها.
فأنا أدرك مشاعرها واحاول أن أكون دائما هادئه ممتصه كل ما يدور حولي
مرت الايام والشهور على هذا الحال
وسرعان ما تغيرت الأحداث فأخذت تقهرني دائما بأن لها أبناء وانا لم ارزق بأولاد
فحاربت بهم حياتي فكل يوم تتصل بزوجي بحجة الاولاد ودائما وفي أي وقت وعلى اتفه الأسباب.
كان هدفها أن تزعجني وتعكر صفوة ليلتي
وفي كل مره تطلبه بحجه أولادها كان يتركني ويذهب ولم اهتم لمشاعري .
مرت سنين وانا على الحال وزداد سوءا فأصبحت تعايرني لا أنجب واني كبيره واني ليس على قدر من الجمال
وأنها أصغر مني واجمل مني وتتلفظ بكلمات جارحه وغرست الكراهيه باولادها فبعد أن احبوني كرهوني وأصبحت معاملتهم معي بقله أدب واحترام
لم اشتكي وكنت دائما أحاول أن اخلق الاعذار.
وتشيع بكلامها بين العائله اني كبرت ولا أنجب وأنها ستزوج زوجي بواحدة صغيرة وجميله وستسقني من نفس الكأس
فهي للأسف فاهمة الموضوع خطأ
فأنا لم اجابهها ولم اعرقل حياتها ولم احاربها ولا أريد أن اخرب بيتها.
فأنا مكتفيه ببيت من غرفة نوم وممر واسع ومطبخ وحمام.
وراضيه بقدري ونصيبي اسأل في نفسي
على ماذا تحسدني؟!!
انتظر الايام لعلها تخفف من ثرثرتها وان تهدأ وتستقبل الموضوع.
بقيت على هذا الحال إلى أن فاض بي الحال.
وقررت أن أوقف هذه المهزله لكن كيف؟
لقد عانيت بما يكفي طوال 6 سنوات لم تهدأ ولم تتراجع ولم تفهم
شأت الأقدار ومات حماي ابو زوجي
فقرر زوجي أن اسكن ببيت العيله كونه كبير ولا يوجد أحد بدلا من بيتي الصغير
كان بيت العيله يحتاج إلى ترميم
وبالفعل قام زوجي بإصلاح كل شيء فبدى بجمال رهيب فقد غير زوجي معالم البيت كلها.
من هنا بدأت تفكيري أن ازوج زوجي حبيبي بامرأه ثالثه أصغر مني واجمل مني وتلد لنا الاولاد والبنات وتملئ البيت
وهذه كانت فكرتي للتخلص من حقد الزوجة الأولى.
ولترى وتعرف ان الله حق
فهي تطاردني بكل شيء وانا لا أملك شيئا
لا أملك ما اخاف ان تنافسي فيه فأنا لا أريد سوى الستر.
لكنها لم تفهم ذلك حتى وإن قلت لها مرارا وتكرارا إلا أنها آبت أن تستوعب وبقيت تشن الحرب علي.
وبدأت بعرض الفكره على زوجي بأن يتزوج الثالثه وتسكن هنا معي انا انتبه لها واجعلها كاختي.
وكل يوم ازن على مسمعه كلماتي
وان الزواج جميل وفيه آجر والله يبارك لك برزقك وصحتك.
كان يرفض في كل مره لكن استشعر احساسه كلما حاول أن يخفيه بأن الفكره تروق له.
فلا يوجد رجل يكرها مهما كان لكن لم أيأس ابدا.
واصررت على فعل ذلك لاني تأذيت من كلام زوجته الأولى كثيرا وأردت أن تشيل عني نظرها وتلهوا بأمر آخر
وبالفعل بعد مرور 6 أشهر وافق زوجي على الزواج بثالثه ففرحت من قلبي وشعرت بسعاده.
وان الظلم سيرفع عني الحمدلله
فأنا اعرف نفسي صادقه مطيعه عابده لا أكن البغضاء ولا احسد ولا اكره احدا
وما لي بهذه الدنيا إلا زوج يحميني من غضب الدنيا ويستر علي بالدنيا ولاخره.
فقال لي زوجي اختاري لي انتي زوجة صالحه مثلك تماما راضيه قنوعه.
ما أجمله من رضى وما أروعه من لحظات
وبالفعل قمت باختيار واحده سن مناسب لا كبيره يقطع حيضها ولا صغيره يقلل عقلها
مؤدبه مطيعه.
بالفعل تم الأمور على أحسن ما يكون وتم زواج زوجي بأمراه ثالثه صغيره جميله اسكنها في بيتي لأنه كان كبير.
والتزمت معها بشراء كل ما تحتاج إليه وساعدتها كثيرا ووقف جنبها.
كان زوجي يرا كل ذلك ويشكرني
وفي يوم عرس زوجي تركت له المنزل 3 ايام .
كل ما سمعت عن زوجة الأولى انها جن جنونها من هذا الزواج وكادت تفقد وعيها واتصلت بي بعد انقطاع الاتصالات بينا ما يقارب السنتين وقالت لي كيف توافقي على مثل هذا الفعل ستدمر حياتك وتطردك خارج المنزل.
قلت لها اهدأي لن يحدث هذا والله معي.
أليس انتي من ذكر الفكره منذ البدايه فلماذا تتأثري إذا؟! هاذا ما قلته بنفسي.
ففي يوم عرسه كنت فرحه له مبسوطه وكنت مدركه أن زوجة الأولى سيأتي يوما وترحل بأفكارها السوداء عني
وسأعيش بسلام.
وفعلا بعد مرور 3 ايام اتصل زوجي وطلب أن ارجع الى البيت.
فكان قد قسم كل ليلة عند واحده
انا طبعا أصبح لي ليلتان كون العروس الجديده عندي كانت جميله ومؤدبه.
فقررت أن أكون لها الأخت الكبيره أو الأم لا يهم.
لكن قررت أن أكون أنا سيدة البيت وكل الأمور ترجع لي.
ووضعت الحدود من بداية الطريق اولا مع زوجي وكان موافق وتانيا مع الزوجة الثالثه وعلمتها كيف تدير شؤون البيت وعلمتها الطبخ وتجهيز السفره وحسن معاملة الزوج لم ابخل عليها بشيء وقلت لها ماذا يحب زوجي وماذا يكره.
كنت مدركه تماما لما ألت الأمور اليه
لكنني ابقى أنثى فوقت يدخل زوجي والزوجه الثالثه غرفة نومها كان يوسس لي الشيطان أن التهم نفسي نارا وغيره
لكن استعين بالصبر والصلاة في كل مره أشعر بهذه الاشياء.
ربما تستغربون كيف لي أن اتحمل
نعم تحملت.
لاني ذقت مرارة الحياة وقسوتها وظلمها ما يبقيني صلبه.
وكنت على يقين أن هذا هو الحل الوحيد لاوقف زوجة الأولى عني
مرت الايام على ما يرام كنا سعداء كثيرا نسهر مع بعض وناكل مع بعض
حتى المشاوير مع بعض الا اذا كان لها زيارتها الخاصه.
وبعد مرور أشهر حملت زوجته الثالثه وهنا كانت الفرحة الكبرى وأملي ومرادي الحمدلله سيكون عندنا اطفال
كانت زوجته الثالثه كريمة العيش وتحب الستر ولم تعتبرين ضره.
وصرحت لي ذات مره عن معاناتها عند زوجة الأب وكيف ظلمتها وأنها بكت وذاقت من العيش مراره.
وأنها تحمد الله أن أرسل لها انا وحصل النصيب.
لأنها لم تتزوج وهي صغيرة كانت زوجة ابيها في كل مره ترفض زواجي لأي رجل يتقدم لي.
لتبقيني خادمة لها وأولادها حتى أصبحت كبيره ولم يخطبني احد منذ فترة
فرح زوجي بالحمل وفرحت انا وفرحت زوجتة الثالثه.
اما الأولى فقد أكلت قلبها الغيره والحسد والقهر وأصبحت تفكر في غلاة أولادها وميراثهم وتحسب كل شارده و وراده
لم تقنع بي وبرضاي وبصمتي فجائها الهم الاكبر.
مرت الايام وأصبحت الزوجة الثالثه تتدلل على زوجي متى تشاء.
وتتصل به في ليلته عند الأولى وتركها ويأتي الينا.
فكان حملها صعبا وثقيلا والتعب الكثير
الأولى تذوب بحسراتها وتتجرع هي مرارة الكأس.
فتصلت تتوسلني أن تكف الزوجة الثالثه عن مطاردة زوجنا في ليتها.
سبحان الله يا لها من صدفه عجيبه
أتعلمون أن الظلم حرام وان الدنيا دواره.
قلت لها أنها فعلا تعاني وتتصل بزوجها ليسندها.
لكنني سأحاول وبقي الحال على ما هو عليه.
وانا احاول ان اقلل من اتصالات زوجته الثالثه واقوم انا بالاعتناء بالزوجة
مرت الايام والشهور بالسعاده
وأنجبت طفله جميله جدا وقت ان رأيتها رق قلبي وانتابي شعور الأم الذي لا أعرفه وشعرت بأحساس غريب يتدفق من جسمي وقلبي وروحي وكأنني انا من ولدتها.
كانت امها لاتزال تحت تأثير المخدر
حضنت ذلك المخلوق الصغير بصدري وضممتها بشده وامتلأت عيناي بالدموع حتى شعرت بتدفق الحليب وكإنه في صدري. وقلت في نفسي يا رب ذو الجلال والإكرام أكرمني ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين.
كلنا فرحنا لقد ملأت علينا البيت فرحه وسعاده وكل العز والدلال لنا.
انا و الطفله والزوجة الثالثه أحسست بحياة لم اعشها بل انحرمت منها طوال 8 سنوات.
وكل ليلة تتصل الزوجة الأولى تسأل عن زوجها الذي يعيش بحاله جميله وكأن هذه اول مولود له سبحان الله
ما أكرمه وما اعدله.
كنت أدرك تماما اني كبرت وان الطمث(الدوره الشهريه)
أوشكت على الانقطاع
وبعد مرور 4 أشهر من ولادة الزوجة الثالثه تأخرت دورتي كثيرا فأيقنت أنها سوف تقطعني فهذا ما اسمعه دائما واعرفه
استسلمت لقدر الله وحمدت الله بكيت كثيرا رغما.
كنت ملازمه للطفله الجديده وللأم واعتني بها واقف جانبها فأنا أشعر بأنها ابنتي
لكننى أشعر بتعب غريب وارهاق لكنني كعادتي اخفي آلامي.
شعرت بأنتفاخ في بطني تجاهلت الامر
ثم سألت من هن بسني قالوا طبيعي لأن الدورة انقطعت عني.
ازاد الأمر سوء حتى انتبه كل من كان حولي فعند الشعور بألم اصرخ لا شعوريا واستنكر هذا.
وفي أحد الأيام شعرت بعياء شديد حتى اغمي عليا .
فأصرت علي الزوجة الثالثه أن أدهب لطبيبه لأن وضعك محير وصحتك بتدهور ووجهك شاحب.
فعلا ذهبت للطبيبه وهنا كانت المفاجأة الكبرى
"انا حامل منذ 4 أشهر"
لم أصدق ما سمعت كرري ما قلتي يا طبيبتي
قالت انت حامل وفي احشائك جنين وأنه صبي .
يا الله ما أكرمك يا الله ما أوسع رزقك رزقتني بعد هذا العمر الحمد لله حمدا كثيرا.
فقصصت عليها ما حدث لي فقالت الطبيبه أن هرمونات قد تغيرت نفسيا عندما تعاملتي مع الطفله فأصبحت قويه نشطه
وان سنك يحدث به الحمل لا مشكله واعلم انك تجاوزتي سن 45 سنه فسبحان الله. إنما هي قوة الله إذا أراد شيئا فيقول له كن فيكون الحمد الله يارب.
رجعت و الفرحه ودموع الفرح في عيني.
فرحت لي كثيرا الزوجة الثالثه و أبلغت زوجي فشكر الله وبحمده
لم يصدقني في أول الامر.
وعندما عاد إلى المنزل كانت تغمرنا سعادة لا توصف.
من الله علي أن أحمل الحمد لك ياربي
على عطاك.
فأصبحت ادلل انا على زوجي وخصوصا اني بحاجه للراحه وادويه ومثبتات
والحمد لله رزقني الله بولد
فكان بعد صبري وطول الانتظار
لم يعد أحد يعايرني بأني عقيم لا انحب
لم أعد أشعر أن حياتي تختلف وليس لي الحقوق.
انا الان اما أصبحت الحياه كلها سواء
الزوجة الأولى لها اولاد والثالثه وانا هذا من فضل ربي.
كلنا لنا الحق بالعز والدلال
لاني رضيت بما كتبه الله لي.
انا اعيش أجمل ما كان بحياتي مع زوجي وابني.
والزوجة الثالثه تعيش حياه جميله مع طفلتها.
والأولى تندب على ما جرى لها لو رضيت بالحال وبقيت كافيه شرها
الان لا تقدر على مجابه احد.
ولا تنفرد بشيء
فكلنا لدينا اشياء
اترون القناعه والرضا
والصبر ثم الصبر
وحسن النيه والدعاء إلى الله.
ياليت كل من يقرأ القصتي يرضى بحياته ويكون قنوعا فربما الله يخبأ لك خبر حلو.