" هاينة و الغول " او "هاينة الكلبة المسحورة"
بسم الله من تاني حكايتي بديت
بديتها بالصلاة على النبي العدنان محمد عليه الصلاة و السلام
اللي من الصلاة و السلام عليه ما مليت.
كان حتى كان ، كان الله في كل مكان ، و كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان... كانوا الناس يعيشوا في امان و يحطبوا الحطب لدوير الزمان... هاذو سبع بنات رسلوهم عائلاتهم يحطبوا الحطب و كانت بينهم وحدة زينة اسمها " هاينة " ، و كيفما هو معروف خاصهم يرجعو لمنازلهم قبل مغيب الشمس خوفا من مجيئ الغول...
و بينما البنات تيجمعوا الحطب كل وحدة فيهم لقات شي حاجة ، وحدة لقات دبليج و وحدة لقات خاتم و وحدة لقات مِشْط و وحدة لقات عِقد ... الاّ هاينة لقات مشهاب او محماش ( قطيب) !!
جمعوا البنات الحطب في رزيمات و كل وحدة حملت الرزمة ديالها على كتافها و شدوا الطريق راجعين لمنازلهم ، و لكن "هاينة" كانت في كل خطوة كتمشيها كَتْحَل ليها رزمة الحطب و يرجعوا البنات باش يعاونوها في حزمها و يكملوا الطريق، وكانت الرزمة تُفتَح من جديد و يعاونوها من ثاني حتى قرب مغيب الشمس. و هنا البنات خافوا على راسهم و كملوا طريقهم بلا مايلتافتوا ل"هاينة" ... و هي مازال مشغولة مع الرزمة جات ريح قوية ، كان وراءها ما لا تتمناه، كان الغول !!
عاونها في عقد الرزمة و حط "المشهاب" في العقدة و قال ليها : نهار تجي الشتا و الريح و النفانف و نقول ليك آهاينة مدّي المشهاب ، مدّيه ليا ...
و رجعات " هاينة " مرعوبة و باكية للدار ، سولاتها امّها مالها ؟ و حكات ليها اللي وقع مع الغول ... و لكن أمها طمأنتها و قالت ليها : ما عاندك مناش تخافي ، حايرة غير فيه !!
مرت ايام و ايام ... و في يوم كانت فيه ريح قوية و النفانف ( صفير الرياح عبر الابواب و النوافذ... ) و الشتا خيط من السما ، جا الغول كيف وعد هاينة ، و قال ليها : وآ هاينة مدّي المشهاب.
كيف سمعاتو هاينة ترهبات و ترعبات و قالت لأمها : ناري يا أمي و الغول جا اشنو ندير ؟
قالت ليها أمها : قولي ليه تمدّو ليك أمي .
جاوبات هاينة الغول : تمدّو ليك أمي !
قال ليها : يعطيك الغمة لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو: تمدو ليك أختي !
قال ليها : يعطيك الخوا لا أنت و لا هي... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو : تمدّو ليك خالتي !
قال ليها : يعطيك الخلا لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
جاوباتو : تمدو ليك عمتي !
قال ليها : يعطيك العمى لا أنت و لا هي ... وآ هاينة مدّي المشهاب .
و فكرت أم هاينة في فكرة و قالت ليها : آبنتي ركبي على ظهر الخادم و تغطاي و مدي ليه المشهاب.. و الغول ما يقدرش يخطف الخادم ...
وهاذ الشي اللي كان ركبت هاينة على ظهر الخادم و عطاتو المشهاب و لكن الغول كان ذكي و ما دارتهاش بيه الحيلة ، اخذ المشهاب و غرسو في عين الخادم و خطف هاينة من ظهرها و مشا ... الخادم مسكينة ما بيدها حيلة رجعات لعندهم تبكي و تصرخ و تقول : لالة مشات ، عيني عمات... لالة مشات ، عيني عمات... لالة مشات ، عيني عمات...
وخبيرتي خليتها هنا ، الجزء الثاني.
قصة هاينة و الغول بدارجة مغربية - جزء الثالت
متنسايش تشاركي هد قصة مع الناس لي عزاز عليك باش حتا هما يتفكرو يام زمان و طفولة. ↓↓↓↓